كدايس بمشفى ود مدني ولالالالالالاعجب(رايكم شنو)

ود الصادق كتب:مراسلتنا مديحه حمداً لله أنك لم تفكري في مطاردة هذه القطط (الكدايس) وإلا لأطلقتي رجليك للريح وأصبحتي بقدرت قادر أسرع من (كاكي) لأنك سوف تجدين نفسك أمام هجوم أشد ضراوة من هجمات الحركة الشعبية و(الحلو)، في منطقة أبيي وجنوب كردفان، فقطط المستشفيات وأقول المستشفيات لأنها من ضمن موظفي المستشفيات في سوداننا الحبيب ويضرب بها المثل في القوة والمنعة والجسارة فهي شريك أساسي في أكل الناس في السودان فجميع الأطفال الخدج هم مادة دسمة لمثل هذه القطط والمستشفيات تعد هذه القطط من باب حفظ دورة الحياة البيئية فمثل ما تأكل الحشرات الباعوض وتساهم بذلك في التقليل من الملاريا فقطط المستشفيات تساهم كذلك في اقتراض هؤلاء الأطفال تجدينها لا تطارد الفئران لأنها تترفع عن أكلها.
حمداً لله على أنك كنت في فترة الباعوض لم يتوالد بعد وكذلك الموسيقا الحالمة من الضفاضع حيث إنها لا تترك مريضا أو مرافق إلا وأسمعته شجي عزفها وإلحانها فالسهر إجباري وأنت في حضرة مستشفى ودمدني التعليمي.