في جمال النفس يكون كل شيء جميلاً··
في أغلب الأحيان، نحن نجهل أو نتغافل عن جمال نفوسنا، فجمالها ينطلق في الأساس من فهمنا ومعرفتنا لها المعرفة الجيدة، فبهذا الفهم الصحيح والواعي للنفس، يمكن للإنسان ان ينطلق في آفاق الحياة الرحبة، بخطى ثابتة فيها من الوعي والإدراك بأهمية دور الإنسان في أداء رسالته في الحياة، التي تتطلب منه ان يخوضها بعوامل وقواعد قوية من العلم والإيمان والعمل المخلص الذي يحقق له التوفيق والنجاح·
ما أجمل ان تكون نفوسنا المتقلبة، في كمال وجمال من الأخلاق النبيلة والتي نتعامل بها مع الآخرين، فبهذه الأخلاق يمكننا ان نسيطر على تقلبات نفوسنا، وان نجعل من تلك التقلبات تسير في الاتجاه الايجابي الذي ينمي ويقوي من علاقتنا ببعضنا البعض، بحيث يجعلنا نعيش في تواد ووئام، وصفاء بين القلوب المتحابة، بعيدا عن الضغوط والتوترات النفسية والتي هي من سمة هذا العصر، وصار الكثيرون يعانون منها، كما يمكننا لو أدرنا بقلوب خاشعة جوهر تلك الأخلاق ان نبعد عن نفوسنا الأنانية التي تنفر منها القلوب والنفوس الطيبة بطيب أخلاقها·
ان تحلي النفس بطيب الأخلاق، يجعلها بمثابة الجوهرة التي تحتوي على الكنز الثمين الذي يجعل الكثير من الناس تحث الخطى في البحث عنه، بغية الوصول اليه، بشتى الوسائل، ومنها المعاملة الحسنة مع الناس، والتي هي بمثابة الطريقة المثلى لكسب ود الناس الذين نعيش بينهم، أو اولئك الذين تربطنا بهم أي علاقة ما في ظل الحياة العامة التي تتشابه وتتشابك فيها المصالح العامة والخاصة،
من خلال قراءتنا للقرآن الكريم، نجد ان للنفس عدة تعريفات ودلالات، بحيث صنفت النفوس الى عدة اصناف، وهي على النحو التالي:
(النفس المطمئنة) والتي جاء ذكرها في القرآن الكريم، في سورة الفجر، والنفس المطمئنة هي التي يسكنها الاستقرار، ولا تهزها عواصف المتغيرات مهما كانت شدتها وقسوتها على النفس، فهي دائما بحال الاستقرار أمام كل المصاعب التي تواجهها، وهناك النفس الأمارة بالسوء - والعياذ بالله - وهي الجزوعة والخائفة التي لا تصبر، ولا تتحمل متاعب الحياة، فهي عندما تصاب بأي حادث من حوادث الزمن المتعبة، ترى تلك النفس في حالة من التوتر لدرجة الانهيار، وهذه النفس هي التي تؤدي بالانسان الى العواقب الوخيمة في دنياه وآخرته
في أغلب الأحيان، نحن نجهل أو نتغافل عن جمال نفوسنا، فجمالها ينطلق في الأساس من فهمنا ومعرفتنا لها المعرفة الجيدة، فبهذا الفهم الصحيح والواعي للنفس، يمكن للإنسان ان ينطلق في آفاق الحياة الرحبة، بخطى ثابتة فيها من الوعي والإدراك بأهمية دور الإنسان في أداء رسالته في الحياة، التي تتطلب منه ان يخوضها بعوامل وقواعد قوية من العلم والإيمان والعمل المخلص الذي يحقق له التوفيق والنجاح·
ما أجمل ان تكون نفوسنا المتقلبة، في كمال وجمال من الأخلاق النبيلة والتي نتعامل بها مع الآخرين، فبهذه الأخلاق يمكننا ان نسيطر على تقلبات نفوسنا، وان نجعل من تلك التقلبات تسير في الاتجاه الايجابي الذي ينمي ويقوي من علاقتنا ببعضنا البعض، بحيث يجعلنا نعيش في تواد ووئام، وصفاء بين القلوب المتحابة، بعيدا عن الضغوط والتوترات النفسية والتي هي من سمة هذا العصر، وصار الكثيرون يعانون منها، كما يمكننا لو أدرنا بقلوب خاشعة جوهر تلك الأخلاق ان نبعد عن نفوسنا الأنانية التي تنفر منها القلوب والنفوس الطيبة بطيب أخلاقها·
ان تحلي النفس بطيب الأخلاق، يجعلها بمثابة الجوهرة التي تحتوي على الكنز الثمين الذي يجعل الكثير من الناس تحث الخطى في البحث عنه، بغية الوصول اليه، بشتى الوسائل، ومنها المعاملة الحسنة مع الناس، والتي هي بمثابة الطريقة المثلى لكسب ود الناس الذين نعيش بينهم، أو اولئك الذين تربطنا بهم أي علاقة ما في ظل الحياة العامة التي تتشابه وتتشابك فيها المصالح العامة والخاصة،
من خلال قراءتنا للقرآن الكريم، نجد ان للنفس عدة تعريفات ودلالات، بحيث صنفت النفوس الى عدة اصناف، وهي على النحو التالي:
(النفس المطمئنة) والتي جاء ذكرها في القرآن الكريم، في سورة الفجر، والنفس المطمئنة هي التي يسكنها الاستقرار، ولا تهزها عواصف المتغيرات مهما كانت شدتها وقسوتها على النفس، فهي دائما بحال الاستقرار أمام كل المصاعب التي تواجهها، وهناك النفس الأمارة بالسوء - والعياذ بالله - وهي الجزوعة والخائفة التي لا تصبر، ولا تتحمل متاعب الحياة، فهي عندما تصاب بأي حادث من حوادث الزمن المتعبة، ترى تلك النفس في حالة من التوتر لدرجة الانهيار، وهذه النفس هي التي تؤدي بالانسان الى العواقب الوخيمة في دنياه وآخرته
الخميس أغسطس 06, 2015 5:10 pm من طرف محمدخميس
» اين عبير خضرى
الأربعاء يوليو 15, 2015 9:53 am من طرف رافت صبحى
» من الاخطار التى تقابل المسلمين فى طريق الله
الجمعة يونيو 05, 2015 7:53 pm من طرف محمدخميس
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوة والباطنية
الثلاثاء مايو 26, 2015 9:02 am من طرف محمدخميس
» من الحجب التى تحجب المريد عن فضل الله
الخميس مايو 14, 2015 10:40 am من طرف محمدخميس
» مالك ابن دينار
الإثنين نوفمبر 10, 2014 10:10 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» المراة القبيحة افضل للرجل صحيا00
الإثنين نوفمبر 10, 2014 7:06 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» احذر طقطقة الاصابع !!!
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:58 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» النظر للنساء يضعف الذاكرة
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:50 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي