شرف المهنة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
..................................................................
قال تعالى ____________
( لا تحسبن الله غافلأ عما يعمل الظالمون ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،)
من المهم جداً أن نعي ونمتلك معاني المصطلحات المسقطة على عالمنا، ومن حقيقة الأمر ندرك أن طلب العلم شرف، شريطة أن يكون منتَجه العلمي يحمل الإفادة للإنسان؛ الكائن المسؤول عن استمرار الوجود برمّته، ونجاحه وتعلقه بزيادة إنسانية الإنسان، لا استثمار نتائجه من أجل هدمها.. وحينما ندخل على عنواننا نسأل هل حمَلت صيغة الإنترنت شرف معناها، لنبحث في معانيها ونعلم أنها اختصار لجملة "World Wide Web" عالم واسع شبكة com. وهي اختصار company شركة، وكذلك أي وقت مضى عندماWhen EVER أي وقت مضى حيث Where EVER ما من أي وقت مضى What EVER ، إنها الشبكة العنكبوتية العالمية أضمرت غاية وحيدة هي السيطرة على العالم، وحينما نعلم أنها كانت نتيجة لمشروع (أربانتا) الذي أُطلق عام 1969 من قبل وزارة الدفاع الأمريكية، وهدف إلى مساعدة القوات الأمريكية المنتشرة في العالم، وكذلك بعد تطويره في 1983 من نظام NCP إلى حزمة البرتوكولات، فربطت المؤسسة الوطنية للعلوم التي تضمّ مراكز الأبحاث الإستراتيجية والجامعات وأجهزة الاستخبارات، مرّت الشبكة بعدة حلقات من التطور منها كان violawww من خلال hypercard وصولاً إلى المتصفح ويب "موزاييك"MOSAIC في عام 1993، ومن ثم الانتقال في عمليات تطور هائلة أُخضعت البشرية على كوكبنا الحي جرّاءها لاستغلال خفي حمل العنف، والفضائح، والجنس، والتجسّس، والقرصنة من خلال السيطرة الخفيّة على العقول البشرية، وإعادة برمجتها بالمعلومات الكاذبة الملفّقة، وقلب حقائق التاريخ واستلاب المعرفة الحقيقية، واستبدالها بالخاطئة والمشوّهة؛ لكن بصيغ جميلة براقة ومغرية، طبعاً القرصنة واقتحام المواقع والدخول على الممتلكات الإنسانية بصدقها وعفويتها، ومن ثمّ التحكّم بها وإيقافها عن العمل متى شاؤوا وأرادوا، أي: تحويلها إلى شك.
أيها السادة: على جميعنا أن يعترف أن هذه الشبكة غدت حاجة لا يُستغنى عنها، وغدا الغير عارفاً بها أو الممتلك لأدواتها ونظم التعامل معها جاهلاً، ويطلق عليه بالمتخلّف علمياً، أو المتأخر عملياً، وللعلم أنها دخلت كل بيت، ومكتب، ومصنع، ومكان وزمان؛ حتى إنها موجودة في مجاهل إفريقيا، وغابات الأمازون، وأقصى أقاصي المحيطات، لكن السؤال الذي يفرض نفسه إلى أين تذهب بنا هذه الشبكة العنكبوتية، وما دقة أسرارنا إن وُجدت عليها، وهل يُمكن لنا حفظها أو الحفاظ عليها كي تحفظ لنا خصوصيتنا؟ لنعلم أن أسباب وجودها كان له غاية واحدة ليست فقط السيطرة على دول العالم الثالث؛ إنما على دول العالم أجمع، وطبعاً أقصد أميركا المالك الرئيس للوحة الرئيسة (الأم) mother pord ، حقيقة من لا يؤمن بالعلم لا يؤمن بالتطلّع إلى الحياة، ولكن أن يخرج العلم من دائرة الإفادة الإنسانية إلى التملّك للإنسانية، والسيطرة عليها وإخضاعها لسلطة القوة المطلقة؛ فحينها علينا اعتبارها والتأكيد على تعريفها بأنها أداة من أدوات الحرب العالمية، فبالرغم من حاجة الشعوب والأمم والمجتمعات والأسر والأفراد للتواصل عبر هذه الشبكة من خلال ما وصل إليه العلم؛ فإنها تظهر اليوم كسلاح حقيقي ذي حدّين وكلاهما جارح؛ بل أكثر من ذلك فهو قاتل، وبدلاً من أن تكون أداة علمية نجدها قد تحولت إلى التجريح والتشريح ونشر الفضائح، فلا سرية، لها كما فعلت أدوات ويكيلكس، وطبعاً كلنا يعلم أنها إرادة أمريكية فيما حصل ويحصل.
"اكذب ثم اكذب ثم اكذب" شعار يتحول إلى حقيقة يسكن الشبكة العنكبوتية، أوجد له أدوات تروِّج له الكذب بعد أن تمتلك الحقيقة، وإذا ما عكسنا حقيقة هذه الشبكة على ما جرى ويجري للجمهوريات العربية، وبشكل خاص لجمهوريتنا وشعبنا العربي الأبيِّ فيها، بعد أن صادق وصدَق من اتخذهم أصدقاءً له مثل:شخصيات معروفة، وكذلك أصدفاء ، ووثِق بهم، وإذ بنا نجدهم يتلاعبون مع الغيرالذي مال إلى الباطل، ومليكه ___ إلى خانات كذب الشبكة العنكبوتية، بكونها الأداة الأولى لسلطة القطبية الأميركية، الباحثة عن الهيمنة على العالم أجمع.. نحن نسأل مرة ثانية: أيُّ شرف وأخلاق تتمتع به هذه الشبكة، وبالتالي أيُّ شرف يحمل أولئك الذين ذكرناهم، والذين جلسوا على موائد الحبِّ وصدق وثقة دولتنا شعباً وقيادة بهما، أيُّ شرف إيماني ومهني توشّح به هؤلاء؟!، وأيُّ مأزق زُجّوا به جميعهم، هل تراهم يفلتون من مأزق الضمير الإنساني أولاً والعالمي ثانياً، هل امتلك هؤلاء شرف مهنة القيادة وأمانة مؤتمنيهم، فكم هو مهمّ أن يعيَ المرء شرف وقدسيّة المهنة أو الدور، ليقف مع الحق أمام الباطل، فبدلاً من أن تقوم هذه الشبكة العنكبوتية وأدواتها بصناعة الوعي عند المتصفّح نجدها تخدع قارئها وتراوغه بغاية الانحراف بوعيه وأخذه إلى جادة الضدّ.
إن الشرف مصدر القول، ويعني العلو والارتفاع من الإشراف، حيث يمنح أصحاب الحقِّ لقب الأشراف، العرب جميعهم أشراف، يحافظون على ملح بابهم لحظة تقديمه لضيوفهم، فشرفنا نحن هو مكاننا. بيتنا. جغرافيتناو بلدنا، وعندما اطّلع المذكورون في مادتنا على عناوين صناديق البريد الإلكترونية لإنساننا عملوا على التلاعب بها، بكونها وسيلة من وسائل الشبكة العنكبوتية، فنقول لهم نحن نعرف كذبهم، وهم يدركون في حقيقة أمرهم مدى وقوة مصداقيتنا وصدقنا.
د.نبيل طعمة
الخميس أغسطس 06, 2015 5:10 pm من طرف محمدخميس
» اين عبير خضرى
الأربعاء يوليو 15, 2015 9:53 am من طرف رافت صبحى
» من الاخطار التى تقابل المسلمين فى طريق الله
الجمعة يونيو 05, 2015 7:53 pm من طرف محمدخميس
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوة والباطنية
الثلاثاء مايو 26, 2015 9:02 am من طرف محمدخميس
» من الحجب التى تحجب المريد عن فضل الله
الخميس مايو 14, 2015 10:40 am من طرف محمدخميس
» مالك ابن دينار
الإثنين نوفمبر 10, 2014 10:10 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» المراة القبيحة افضل للرجل صحيا00
الإثنين نوفمبر 10, 2014 7:06 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» احذر طقطقة الاصابع !!!
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:58 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» النظر للنساء يضعف الذاكرة
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:50 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي