عجائز فوق الستين يمتصون رحيق فتيات

ابراهيم عثمان كتب:اسمح لي اخي وليد في هذا الرد المتاخر ان اخذ اتجاه اخر للموضوع في نفس الصياغ وهو تاثير الاغنية الهابطة .. التي لا يعرف كاتبها وتنسب لاغنيات البنات .. من سلبياتها الكثيرة بالاضافة لركاكة الكلمات احداثها لمشكلات اجتماعية حينما نبهت النساء المتزوجات أنهن مستهدفات في ازواجهن من البنات صغيرات السن .. وقد رفعت هذه الاغنية معنويات الرجال العجايز فأحسوا بأنهم مازالوا في الملعب .. وأنهم مازالوا مرغوبين من الجنس اللطيف .. فتسمع فلان داك يقول : دي غنية هابطة وفارغة وهو في دواخله مبسوط منها اخر انبساط .. وقد ذكرتني قصة هذه الاغنية بمجموعة من كبار السن ( معاشات ) جالسين في الشارع .. وكان احد الشباب كلما مر بهم يمازحهم بأمور الزواج .. فيضحكون .. وكانوا يحبونه جداً .. فقد كان يحرك فيهم ذكريات الشباب وايام الصبا .. وفي يوم مر بهم وما ان إقترب من مجلسهم حتى صاح بأعلى صوته ( هل يجوز زواج العجوز ) فصاحوا ( نعم جايز زواج العجايز ) ثم ضحكوا حتى إهتزت كروشهم ..وكم اضحكني العم عثمان فقد كان يضحك بشدة وقد ادمعت عيناه والنظارة في اسفل انفه وقد خلا فمه من الاسنان ..وبرضو راجل المره ده حلو حلا ,,,
ماهو نحن يا وليد ياخوي
الناس السمعو الغنا اللي بي هودو ماعظم تاثيره في النفوس والسبب الأجهزة المسؤولة والحفلات في القرى والمدن هي التي بتسمح بالتفاهات دي (عولمه) نقول أيه ؟؟
وتلقاهم في الواقع (معولمين الله) من ريحة تطور