[/center]
الرئيسية
منتديات قريه الفقراء ترحب بكم فى ضيافتها العامره بحضوركم
يقول المثل السوداني "الفقرا اتقاسمو النبقة"، واقتسام النبقة أمر ممكن إذا تطايبت النفوس واستوطن داخل الناس الشعور بأنهم جسد واحد ،،،
البارحة اتصل بي أخ عزيز قادم من الإجازة ولما سألته عن الوضع اندفع يحكي وبحرارة حتي حسبته يبكي من الانفعال عن الناس وأحوالهم واحتياجهم، عن الوضع الصعب لأسر تأكل وجبة واحدة في اليوم وجائز ربع وجبة وأحيانا لا شيء، عن المرض والأطفال الذين يطردون من المدرسة وهو لا يحكي عن أسر فقيرة أصلاً وإنما عن ناس كانت بيوتهم بيوت خير ونعمة.
وقد حكى لي عن رجل كان صاحب جود وكرم جاء ولده يشحد حق الدواء وهو خجلان. عزيز قومٍ ذل وكم عزيز قوم ذل في بلدي. وهنالك الكثير من الأسر المتعففة المستورة والأسر الفقيرة أصلاً التي يلزمنا تحسس أوضاعها.
هذه دعوة للجميع ،،، ليست للقيام بعمل منظم فالعمل المنظم بحاجة إلى موارد وكوادر ووقت وإنما هي دعوة للعفوية ،،، أن يتفقد كل منّا من هم في محيطه ،،، جيرانه، أهل قريته، أقاربه وكل من يستطيع أن يعلم شيئاً من حالهم ،،، ثم لا يستنكف أن يمد القليل ،،، فالقليل في هذا الزمن الشحيح يكون كثيراً ،،،
الدعوة لطيبي النفوس الذين يسر الله لهم رزقاً جيداً في السودان وللمغتربين السودانيين في كل مكان ،،، اسألوا أمهاتكم وأخواتكم ،،، فالنساء يعلمن أكثر عن المحتاجين ،،، ومدوا أيديكم بما تجود به نفوسكم مهما قل ،،، فأن يفطِر الطفل الذاهب إلى المدرسة بنصف رغيف خيرٌ من أن لا يفطر ،،، واعلموا أنه لا يضيع جميل أينما زرعا وتذكروا أن "من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"
السودان في شدة يا إخوان دعونا نتكاتف، نتقاسم اللقمة والهدمة إلى أن يجعل الله لها فرجاً ...
البارحة اتصل بي أخ عزيز قادم من الإجازة ولما سألته عن الوضع اندفع يحكي وبحرارة حتي حسبته يبكي من الانفعال عن الناس وأحوالهم واحتياجهم، عن الوضع الصعب لأسر تأكل وجبة واحدة في اليوم وجائز ربع وجبة وأحيانا لا شيء، عن المرض والأطفال الذين يطردون من المدرسة وهو لا يحكي عن أسر فقيرة أصلاً وإنما عن ناس كانت بيوتهم بيوت خير ونعمة.
وقد حكى لي عن رجل كان صاحب جود وكرم جاء ولده يشحد حق الدواء وهو خجلان. عزيز قومٍ ذل وكم عزيز قوم ذل في بلدي. وهنالك الكثير من الأسر المتعففة المستورة والأسر الفقيرة أصلاً التي يلزمنا تحسس أوضاعها.
هذه دعوة للجميع ،،، ليست للقيام بعمل منظم فالعمل المنظم بحاجة إلى موارد وكوادر ووقت وإنما هي دعوة للعفوية ،،، أن يتفقد كل منّا من هم في محيطه ،،، جيرانه، أهل قريته، أقاربه وكل من يستطيع أن يعلم شيئاً من حالهم ،،، ثم لا يستنكف أن يمد القليل ،،، فالقليل في هذا الزمن الشحيح يكون كثيراً ،،،
الدعوة لطيبي النفوس الذين يسر الله لهم رزقاً جيداً في السودان وللمغتربين السودانيين في كل مكان ،،، اسألوا أمهاتكم وأخواتكم ،،، فالنساء يعلمن أكثر عن المحتاجين ،،، ومدوا أيديكم بما تجود به نفوسكم مهما قل ،،، فأن يفطِر الطفل الذاهب إلى المدرسة بنصف رغيف خيرٌ من أن لا يفطر ،،، واعلموا أنه لا يضيع جميل أينما زرعا وتذكروا أن "من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون"
السودان في شدة يا إخوان دعونا نتكاتف، نتقاسم اللقمة والهدمة إلى أن يجعل الله لها فرجاً ...
» اين عبير خضرى
» من الاخطار التى تقابل المسلمين فى طريق الله
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوة والباطنية
» من الحجب التى تحجب المريد عن فضل الله
» مالك ابن دينار
» المراة القبيحة افضل للرجل صحيا00
» احذر طقطقة الاصابع !!!
» النظر للنساء يضعف الذاكرة