السورة الواقية والمنجية
________________________________________
اخواني الكرام واحبائي في الله
اذا اشرق في القلب نور القرآن خلا من الهموم والاحزان ومن لا ورد له من القرآن فلا وارد له من الفيض والاحسان ، فأن تلاوة القرآن طريق الوصول الي الرحمن واذا شغلك الله بحبه فلا تتلذذ الا بقربه ، فانهض واقرأ القرآن واجعله حبيبك ، فمن ذكر الله بالقرآن ، ذكره الله بالمغفرة والرضوان وازهد في الدنيا تهن عليك مصائب الحياة واذا اصابتك مشقة من الناس فاشربها كما يشرب الظمآن الماء وتجرع الصبر ، فان قتلك قتلت شهيدآ وان احياك عشت سعيدآ ولا تخش الناس فليس امرك في ايديهم واستعن بالله ينصرك عليهم واعلم ان النهار لايرجع والعمر لايعود وانتهز فرص اوقات فراغك واشغل نفسك فيها بالتضرع والدعاء والدموع والبكاء ومداومة الطاعات والصدقات علي الفقراء والمساكين ، فوالله ان دقيقة واحدة باقية في العمر لهي امل كبير في رحمة الله تعالي واجعل لك في النهار صيامآ وفي الليل قيامآ واكتف بالله تعالي " وكفي بالله وليآ وكفي بالله نصيرآ " اما بعد اخواني الكرام
اقدم لكم "سوره الملك " التي تسمي " الواقية والمنجية" لانها تقي وتنجي صاحبها من عذاب القبر وهي من السور المكية التي عرضت الكثير من الايات الدالة علي وجود الله ، من مظاهر ومشاهد علمه وحكمته واستظهرت آلاء الله علي عباده ونعمة السابغة علي خلقه والتي صورت ما يلاقيه الناس يوم القيامة وما ينتظر المؤمنين من مغفرة واجر كبير وما يصلاه الكافرون من عذاب السعير وفضل سورة " الملك لايحصي، وسرها لا يجحد وقد روي عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال " من قرأ سورة الملك فكأنما احيا ليلة القدر "
ولقد قرئ امام احد الجاحدين قوله تعالي : " قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورآ فمن يأتيكم بماء معين " فقال ساخرآ : يأتي الماء بالفأس والمعن ( المقطف ) فأذهب الله عينيه في تلك الليلة وعمي بسبب جرأته علي الله وآياته.
وقال صلي الله عليه وسلم :" وددت ان ( تبارك الذي بيده الملك ) في قلب كل مؤمن "
وقال : ( ان سورة من كتاب الله ما هي الا ثلاثون آية ، شفعت لرجل حتي اخرجته من النار يوم القيامة وادخلته الجنة وهي سورة تبارك ".
وقال ابن مسعود : اذا وضع الميت في قبره ، يؤتي من رجليه ، فيقال : ليس لكم عليه من سبيل ، لانه كان يقوم بسورة الملك علي قدميه ، ثم يؤتي من جهة رأسه فيقال: ليس لكم عليه من سبيل ، انه كان يقرأ سورة الملك .
فهيا معي اخواني الكرام لتلاوة آياتها نفعنا الله واياكم بها وجنبنا هوي النفس واغراء الشيطان وجعلها لنا شفيعا وحجابآ لنا اجمعين .
اللهم ارحمنا بالقرآن واجعله لنا امامآ ونورآ وهدي ورحمة ، اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا وارزقنا تلاوته آناء الليل واطراف النهار واجعله لنا حجاب يارب العالمين اللهم امين امين امين دومتم احباتي ودام تواصلنا بالخير والبر والمحبه في الله
________________________________________
اخواني الكرام واحبائي في الله
اذا اشرق في القلب نور القرآن خلا من الهموم والاحزان ومن لا ورد له من القرآن فلا وارد له من الفيض والاحسان ، فأن تلاوة القرآن طريق الوصول الي الرحمن واذا شغلك الله بحبه فلا تتلذذ الا بقربه ، فانهض واقرأ القرآن واجعله حبيبك ، فمن ذكر الله بالقرآن ، ذكره الله بالمغفرة والرضوان وازهد في الدنيا تهن عليك مصائب الحياة واذا اصابتك مشقة من الناس فاشربها كما يشرب الظمآن الماء وتجرع الصبر ، فان قتلك قتلت شهيدآ وان احياك عشت سعيدآ ولا تخش الناس فليس امرك في ايديهم واستعن بالله ينصرك عليهم واعلم ان النهار لايرجع والعمر لايعود وانتهز فرص اوقات فراغك واشغل نفسك فيها بالتضرع والدعاء والدموع والبكاء ومداومة الطاعات والصدقات علي الفقراء والمساكين ، فوالله ان دقيقة واحدة باقية في العمر لهي امل كبير في رحمة الله تعالي واجعل لك في النهار صيامآ وفي الليل قيامآ واكتف بالله تعالي " وكفي بالله وليآ وكفي بالله نصيرآ " اما بعد اخواني الكرام
اقدم لكم "سوره الملك " التي تسمي " الواقية والمنجية" لانها تقي وتنجي صاحبها من عذاب القبر وهي من السور المكية التي عرضت الكثير من الايات الدالة علي وجود الله ، من مظاهر ومشاهد علمه وحكمته واستظهرت آلاء الله علي عباده ونعمة السابغة علي خلقه والتي صورت ما يلاقيه الناس يوم القيامة وما ينتظر المؤمنين من مغفرة واجر كبير وما يصلاه الكافرون من عذاب السعير وفضل سورة " الملك لايحصي، وسرها لا يجحد وقد روي عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال " من قرأ سورة الملك فكأنما احيا ليلة القدر "
ولقد قرئ امام احد الجاحدين قوله تعالي : " قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورآ فمن يأتيكم بماء معين " فقال ساخرآ : يأتي الماء بالفأس والمعن ( المقطف ) فأذهب الله عينيه في تلك الليلة وعمي بسبب جرأته علي الله وآياته.
وقال صلي الله عليه وسلم :" وددت ان ( تبارك الذي بيده الملك ) في قلب كل مؤمن "
وقال : ( ان سورة من كتاب الله ما هي الا ثلاثون آية ، شفعت لرجل حتي اخرجته من النار يوم القيامة وادخلته الجنة وهي سورة تبارك ".
وقال ابن مسعود : اذا وضع الميت في قبره ، يؤتي من رجليه ، فيقال : ليس لكم عليه من سبيل ، لانه كان يقوم بسورة الملك علي قدميه ، ثم يؤتي من جهة رأسه فيقال: ليس لكم عليه من سبيل ، انه كان يقرأ سورة الملك .
فهيا معي اخواني الكرام لتلاوة آياتها نفعنا الله واياكم بها وجنبنا هوي النفس واغراء الشيطان وجعلها لنا شفيعا وحجابآ لنا اجمعين .
اللهم ارحمنا بالقرآن واجعله لنا امامآ ونورآ وهدي ورحمة ، اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا وارزقنا تلاوته آناء الليل واطراف النهار واجعله لنا حجاب يارب العالمين اللهم امين امين امين دومتم احباتي ودام تواصلنا بالخير والبر والمحبه في الله
الخميس أغسطس 06, 2015 5:10 pm من طرف محمدخميس
» اين عبير خضرى
الأربعاء يوليو 15, 2015 9:53 am من طرف رافت صبحى
» من الاخطار التى تقابل المسلمين فى طريق الله
الجمعة يونيو 05, 2015 7:53 pm من طرف محمدخميس
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوة والباطنية
الثلاثاء مايو 26, 2015 9:02 am من طرف محمدخميس
» من الحجب التى تحجب المريد عن فضل الله
الخميس مايو 14, 2015 10:40 am من طرف محمدخميس
» مالك ابن دينار
الإثنين نوفمبر 10, 2014 10:10 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» المراة القبيحة افضل للرجل صحيا00
الإثنين نوفمبر 10, 2014 7:06 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» احذر طقطقة الاصابع !!!
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:58 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» النظر للنساء يضعف الذاكرة
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:50 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي