لم تعد وسائل الاعلام سواء المقروء منها او المسموع او المرئي باشكالها التقليدية بقادرة على مواكبة الاحداث والتاثير فيها بالقدر الذي كانت تمارسه سابقا .فعصر الاعلام الرقمي اتاح مجالات اكثر رحابة واكثر سرعة واكثر تواصلا وبالتالي اكثر تفاعلا واستجابة وهذا ماظهر جليا في تعاطيه مع الثورة التونسية ومايجري الان في مصر من حراك يسعى لاحداث التغيير المطلوب بعد تكلس اصاب الحياة السياسية والاجتماعية , وبات الاقتصاد تديره عقليات انتهازية افرزت واقعا فاسدا يزكم الانوف في ظل الشمولية والاحادية التى تسعى لتأطير افكارها بعيدا عن تطلعات الجماهير ورغباتها وتطلعاتها بحيث باتت الفجوة بينها والقوي الجديدة الناهضة اكثر اتساعا ماصرف انظارهم عنها سيما وهذه القوى اكتوت لسنوات بسياساتها الاقصائية,لم تعد التنظيمات السياسية التقليدية بواقعها المأزوم الناشي عن عدم تجديد رؤاها وافكارها وهو ماانعكس في تعاطيها مع القضايا المتجددة والتحولات السريعة التى تشهدها المجتمعات لم تعد بقادرة على استيعاب اجيال جديدة لها انماط تفكير يتسم بالكثير من الواقعية .واقعية لايحكمها الانتماء الجهوى او القبلي والطائفي او حتى الاجندة الحزبية انما واقعية ترى في تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية اساسا لها
فكان لابد لها ان تنشيء انماطا سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة ومغايرة تعبر عنها ,ولها واقعها وفلسفتها ورؤاها الخاصة بها .فوجدت في مواقع التواصل الاجتماعي ضالتها .لما تتميز به من انتشار واسع بين فئات عمرية مختلفة وبعيدا عن الرقابة القبلية التى تمارسها الكثير من الانظمة الشمولية والتى يبدو انها لاتزال تعيش بعيدا عن عالم اليوم .هذه المواقع اتاحت لها الكثير من الحيوية والتحرك واستيعاب الاخر دون فرض وصاية او اجندة وانما هو الاتفاق على القواسم المشتركة والقضايا المصيرية
هذا يقودنا الى تساؤلات مشروعة لمطلوبات جديدة الى اى مدى نستطيع الاستفادة القصوى من هذه التقنيات الحديثة بمايخدم قضايانا ويرفد رؤانا بكل جديد قادر على الاستمرارية وبما لايتعارض مع مسلماتنا الدينية والاجتماعية الى اى مدي يمكننا ان نطور هذا الواقع الاعلامي ليكون الى جانب الجماهير متحدثا باسمها بعيدا عن التسطيح والغوغائية والاقصاء والعنتريات .اعلام يسعى الى مجابهة الحقائق ومواجهة التحديات وتمليكها للمتلقي بموضوعية ومصداقية ,الى مدى نستطيع خلق قنوات تنظيمية تستوعب قدرة هذه القوى الناهضة لتفجير طاقاتها في خدمة الاهداف الوطنية والانفعال بقضايا المصيرية.الى اى مدى نملك من المقومات لنؤثر ايجابا في واقعنا المعاش وليس الافتراضي من خلال آليات لها القدرة في حشد الرؤى الخلاقة للتعاطى بموضوعية وعلمية مع الراهن
فكان لابد لها ان تنشيء انماطا سياسية واجتماعية واقتصادية مختلفة ومغايرة تعبر عنها ,ولها واقعها وفلسفتها ورؤاها الخاصة بها .فوجدت في مواقع التواصل الاجتماعي ضالتها .لما تتميز به من انتشار واسع بين فئات عمرية مختلفة وبعيدا عن الرقابة القبلية التى تمارسها الكثير من الانظمة الشمولية والتى يبدو انها لاتزال تعيش بعيدا عن عالم اليوم .هذه المواقع اتاحت لها الكثير من الحيوية والتحرك واستيعاب الاخر دون فرض وصاية او اجندة وانما هو الاتفاق على القواسم المشتركة والقضايا المصيرية
هذا يقودنا الى تساؤلات مشروعة لمطلوبات جديدة الى اى مدى نستطيع الاستفادة القصوى من هذه التقنيات الحديثة بمايخدم قضايانا ويرفد رؤانا بكل جديد قادر على الاستمرارية وبما لايتعارض مع مسلماتنا الدينية والاجتماعية الى اى مدي يمكننا ان نطور هذا الواقع الاعلامي ليكون الى جانب الجماهير متحدثا باسمها بعيدا عن التسطيح والغوغائية والاقصاء والعنتريات .اعلام يسعى الى مجابهة الحقائق ومواجهة التحديات وتمليكها للمتلقي بموضوعية ومصداقية ,الى مدى نستطيع خلق قنوات تنظيمية تستوعب قدرة هذه القوى الناهضة لتفجير طاقاتها في خدمة الاهداف الوطنية والانفعال بقضايا المصيرية.الى اى مدى نملك من المقومات لنؤثر ايجابا في واقعنا المعاش وليس الافتراضي من خلال آليات لها القدرة في حشد الرؤى الخلاقة للتعاطى بموضوعية وعلمية مع الراهن
الخميس أغسطس 06, 2015 5:10 pm من طرف محمدخميس
» اين عبير خضرى
الأربعاء يوليو 15, 2015 9:53 am من طرف رافت صبحى
» من الاخطار التى تقابل المسلمين فى طريق الله
الجمعة يونيو 05, 2015 7:53 pm من طرف محمدخميس
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوة والباطنية
الثلاثاء مايو 26, 2015 9:02 am من طرف محمدخميس
» من الحجب التى تحجب المريد عن فضل الله
الخميس مايو 14, 2015 10:40 am من طرف محمدخميس
» مالك ابن دينار
الإثنين نوفمبر 10, 2014 10:10 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» المراة القبيحة افضل للرجل صحيا00
الإثنين نوفمبر 10, 2014 7:06 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» احذر طقطقة الاصابع !!!
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:58 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» النظر للنساء يضعف الذاكرة
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:50 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي