هجرة بناتنا --- بنات الريف الى الخرطوم خصوصا خير ام شر ----
هكذا حاونا رؤية الموضوع --- -والمقال قديم من ايام --- قريتى ---
------------------
هجرة الصبايا.. الوسيلة والغاية
السودان المهاجر هذا البلد الذي يفترض أن يهاجر إليه الآخرون لضخامة إمكانياته ووفرة ثرواته الطبيعية ما زال كل يوم يأتينا بالجديد، فبعد الهجرة شبه الجماعية لشبابه وإلى مختلف دول العالم حتى قيل أن السودانيين أصبحوا متواجدين في دول ليس لهم فيها سفارات ولا بعثات دبلوماسية «عجبي» وما يهمنا هنا موضوع الهجرة الداخلية «العكسية» التي تتم من الأرياف إلى المدن الكبيرة «العاصمة» وقد اعتدنا في فترات سابقة على هجرة الشباب من الجنسين إلى هذه العاصمة القومية لغرض التعليم الذي أصبح مشكلة لبقية مدن السودان حيث سحبت البساط من كبريات المدن العريقة ناهيك عن الريف.
وعوداً على بدء فإن كلمة «صبايا» الذي زينا بها عنوان مقالنا ذات أصول شامية وهي جمع لكلمة «صبية» وهي البنت في مقتبل العمر وبداية الشباب، وما يهمنا من كل هذا كله الحديث عن موضوع هجرة البنات إلى العاصمة ما بعد مرحلة التعليم الجامعي أي البحث عن فرص عمل أفضل وقد فرض الواقع المعيشي لونه على لوحة الحياة حتى غدا الموضوع أكثر من عادي ولا يستحق حتى كلمة «ظاهرة» وإذا سئلت عن أي من الأخوات في المنزل فيكون الرد بلا تردد هي في الخرطوم وعن التي تخرجت قبل سنين هي في الخرطوم في دائرة حكومية أو مؤسسة تجارية أو غيره، وهذه بلا شك من نتائج وإفرازات المعاناة الاقتصادية والتي تظهر كل يوم بلون جديد حتى سمعنا بالنهب المسلح في داخل منطقة الجزيرة ــ الآمنة سابقاً ــ ولعل التركيز ومن كل النواحي على عاصمة البلاد جعل هذه «الهجرة الحريمية» ومن ثم الأسرية هو العنوان الرئيس لفقدان القرى والمدن الصغيرة لكثير من سكانها و«بناتها»، إن من حق من اجتهد وهو يحمل مؤهل جامعي أن يتحصل على فرصة وظيفية تسد الرمق والحاجات الضرورية وليس لأحد أن يُنَّظِر في مسائل لا تحتاج إلى النظريات وفي ظل تراجع المشروع الكبير مشروع الجزيرة وتردي الخدمات الضرورية تظل الهجرة إلى الخرطوم شبح يخيف القرى والمدن وها هي البيوت الكبيرة التي كانت تموج بساكنيها تشكو من الفراغ بل والدمار في كثير من الأحيان ، وهجرة «الصبايا» ستظل مشكلة تخيف الأسر لأنها ومهما يكن لن تطمئن ــ أي الأسر ــ على بناتها في بلدٍ يجمع في باطنه الخير والشر وحتى أصبح من الاعتيادي أن نسمع عن بيت «حريمي»» علي غرار بيوت «العزاب».
إن الهجرة ومهما يكن سلاح ذو حدين وتوسيع الفرص بكل معانيها لابد أن يكون محروس بعين الرقابة من قبل الأسر والمجتمع، أسفي على هذا الجيل الذي كتب عليه أن يعيش المعاناة بكل صنوفها ولهفي على صبايا بلادي وهن يمتطين جواد الأسى والمعاناة في طريقة لم تُمهَّد جيداً وإن كانت الأيام تصقل العقول وتهيئ جيلاً قادراً على تحمل المسئولية، وأملي من أبناء بلادي في الداخل والخارج وخاصة القادمين على الزواج أن يضعوا نصب أعينهم هذه المشكلة القومية التي لا شك تأثرت بها قريتنا الحبيبة وأن يضعوا نصب أعينهم هذه العصافير المهاجرة وأن تكون نقطة تحسب لهن لا عليهن رغم الجدل الكبير وأن تكن هذه الهجرة الجماعية وسيلة لتحسين الوضع لا غاية في حد ذاتها تقود إلى أهداف أخرى.
هكذا حاونا رؤية الموضوع --- -والمقال قديم من ايام --- قريتى ---
------------------
هجرة الصبايا.. الوسيلة والغاية
السودان المهاجر هذا البلد الذي يفترض أن يهاجر إليه الآخرون لضخامة إمكانياته ووفرة ثرواته الطبيعية ما زال كل يوم يأتينا بالجديد، فبعد الهجرة شبه الجماعية لشبابه وإلى مختلف دول العالم حتى قيل أن السودانيين أصبحوا متواجدين في دول ليس لهم فيها سفارات ولا بعثات دبلوماسية «عجبي» وما يهمنا هنا موضوع الهجرة الداخلية «العكسية» التي تتم من الأرياف إلى المدن الكبيرة «العاصمة» وقد اعتدنا في فترات سابقة على هجرة الشباب من الجنسين إلى هذه العاصمة القومية لغرض التعليم الذي أصبح مشكلة لبقية مدن السودان حيث سحبت البساط من كبريات المدن العريقة ناهيك عن الريف.
وعوداً على بدء فإن كلمة «صبايا» الذي زينا بها عنوان مقالنا ذات أصول شامية وهي جمع لكلمة «صبية» وهي البنت في مقتبل العمر وبداية الشباب، وما يهمنا من كل هذا كله الحديث عن موضوع هجرة البنات إلى العاصمة ما بعد مرحلة التعليم الجامعي أي البحث عن فرص عمل أفضل وقد فرض الواقع المعيشي لونه على لوحة الحياة حتى غدا الموضوع أكثر من عادي ولا يستحق حتى كلمة «ظاهرة» وإذا سئلت عن أي من الأخوات في المنزل فيكون الرد بلا تردد هي في الخرطوم وعن التي تخرجت قبل سنين هي في الخرطوم في دائرة حكومية أو مؤسسة تجارية أو غيره، وهذه بلا شك من نتائج وإفرازات المعاناة الاقتصادية والتي تظهر كل يوم بلون جديد حتى سمعنا بالنهب المسلح في داخل منطقة الجزيرة ــ الآمنة سابقاً ــ ولعل التركيز ومن كل النواحي على عاصمة البلاد جعل هذه «الهجرة الحريمية» ومن ثم الأسرية هو العنوان الرئيس لفقدان القرى والمدن الصغيرة لكثير من سكانها و«بناتها»، إن من حق من اجتهد وهو يحمل مؤهل جامعي أن يتحصل على فرصة وظيفية تسد الرمق والحاجات الضرورية وليس لأحد أن يُنَّظِر في مسائل لا تحتاج إلى النظريات وفي ظل تراجع المشروع الكبير مشروع الجزيرة وتردي الخدمات الضرورية تظل الهجرة إلى الخرطوم شبح يخيف القرى والمدن وها هي البيوت الكبيرة التي كانت تموج بساكنيها تشكو من الفراغ بل والدمار في كثير من الأحيان ، وهجرة «الصبايا» ستظل مشكلة تخيف الأسر لأنها ومهما يكن لن تطمئن ــ أي الأسر ــ على بناتها في بلدٍ يجمع في باطنه الخير والشر وحتى أصبح من الاعتيادي أن نسمع عن بيت «حريمي»» علي غرار بيوت «العزاب».
إن الهجرة ومهما يكن سلاح ذو حدين وتوسيع الفرص بكل معانيها لابد أن يكون محروس بعين الرقابة من قبل الأسر والمجتمع، أسفي على هذا الجيل الذي كتب عليه أن يعيش المعاناة بكل صنوفها ولهفي على صبايا بلادي وهن يمتطين جواد الأسى والمعاناة في طريقة لم تُمهَّد جيداً وإن كانت الأيام تصقل العقول وتهيئ جيلاً قادراً على تحمل المسئولية، وأملي من أبناء بلادي في الداخل والخارج وخاصة القادمين على الزواج أن يضعوا نصب أعينهم هذه المشكلة القومية التي لا شك تأثرت بها قريتنا الحبيبة وأن يضعوا نصب أعينهم هذه العصافير المهاجرة وأن تكون نقطة تحسب لهن لا عليهن رغم الجدل الكبير وأن تكن هذه الهجرة الجماعية وسيلة لتحسين الوضع لا غاية في حد ذاتها تقود إلى أهداف أخرى.
الخميس أغسطس 06, 2015 5:10 pm من طرف محمدخميس
» اين عبير خضرى
الأربعاء يوليو 15, 2015 9:53 am من طرف رافت صبحى
» من الاخطار التى تقابل المسلمين فى طريق الله
الجمعة يونيو 05, 2015 7:53 pm من طرف محمدخميس
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوة والباطنية
الثلاثاء مايو 26, 2015 9:02 am من طرف محمدخميس
» من الحجب التى تحجب المريد عن فضل الله
الخميس مايو 14, 2015 10:40 am من طرف محمدخميس
» مالك ابن دينار
الإثنين نوفمبر 10, 2014 10:10 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» المراة القبيحة افضل للرجل صحيا00
الإثنين نوفمبر 10, 2014 7:06 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» احذر طقطقة الاصابع !!!
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:58 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» النظر للنساء يضعف الذاكرة
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:50 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي