[/center]
الرئيسية
منتديات قريه الفقراء ترحب بكم فى ضيافتها العامره بحضوركم
قصة حدثت معي جعلتني انظر بعين مختلفة لظاهرة التسول
[size=24][size=21][size=21]ذات صباح خرطومي شمسه صافية الاسارير ومشرقة لا تحجبها السحب وكأنها تقول ايها الغريب انا من عليائي الان اطل الان على مراتع اهلك وعشيرتك فتحسدها اذ ذاك ونسمات الصباح العليلة تطوف المكان رسمت على وجهي ابتسامة بها احاكي اهل البلد (الكمساري في الحافلة التي كانت استقلها للسوق الشعبي كان يصيح ضاحكا بالركاب شعبي شعبي يلا،،الفتاة الخجولة التي جلست قربي تبسمت في وجهي وهي تلقي علي السلام،اطفال الرياض والمدارس كانوا يتقافزون بمرح وسعادة ظاهرتين وهم يتوجهون صوب دور العلم ) فقلت لم لا ابتسم مثلهم .رغم ان ابتسام غريب الدار يأتي ناقصا ومخنوقا .وصلت الى السوق الشعبي وبسرعة توجهت صوب شباك تذاكر بصات سنار علني احجز مقعدا مريحا وقد كان رغم انني ادهش من الزحام غير المعقول في السوق الشعبي وادهش كيف يتمكن المارة من التوجه لمقاصدهم دون ان يجرفهم التيار البشري الى جهة لا يبغونها ..صعدت على البص وبحثت عن مقعدي ووجدته بسرعة لان البص كان شبه خاليا ،،فمعظم الركاب يحبون تأجيل الصعود على البص الى آخر اللحظات فتراهم وقوفا بقرب البص يقهقهون ويثرثرون او يدخنون او يتبضعون من دكاكين السوق الشعبي (الان سمي الميناء البري) المهم وجدت مقعدي وجلست احسست بالارتياح الان بدأت اول خطوات سفري للديم جلست مسترخية اقرأ صحيفة ما,,بعد لحظات اتى شاب يحمل تذكرة يبحث عن مقعده وتصادف ان مقعده هو الذي بقربي فأفسحت له المكان فدخل وجلس .وماهي الا لحظات قليلة الا واطل وجه طفلة بريئة تسلقت سلم البص العالي بصعوبة كانت ملامحها الدقيقة مريحة وبريئة ..اذكرها بيضاء اللون بشعر ذهبي(شقراء في السودان ) جابت بنظراتها البص وكانها تبحث عن مفقود ثم اتت نحوي لاحظت انها ترتدي المهتريء البالي والرث من الثياب ..رق لها قلبي مدت يدها متسولة قائلة:عليك الله اديني حق الفطور جعانة
تأثرت وفتحت حقيبتي علي اجد ما اعطيه اياها فتسد رمقها ..فكما تعلمون الطلبة دائما شاهري افلاسهم المهم وانا ابحث اتاني صوتها مضيفة:ان شاء الله تعرسيِ الولد الراكب جنبك دا..دهشت ورفعت رأسي طفلة صغيرة تقول ما لا يناسب مقام البراءة والجهل فسألتها:منو العلمك تقولي الكلام دا
فاشارت الى امرأة تشبهها تقف غير ببعيد عن البص وقالت :امي علمتني
دهشت وحزنت مزيج من مشاعر اختلطت علي ..لماذا تسرق منها امها براءة سني عمرها لتعلمها قول يجانب الحياء وتدخلها عالم التسول وتعلمها حيله وخداعه ومكره
ان التسول اصبح دولة داخل دولة في المجتمع وقد حكت لي احدى معارفي ان احداهن ما زالت تتسول في السوق الشعبي رغم انها تملك بوكس ورصيد لا بأس به في البنك ..فبعضهم يستمرأ التكاسل والتواكل ..حزنت من اجل الصغيرة وحزنت على كل البؤساء وتمنيت مجتمع معافى لا يسأل فيه الناس فهم مكتفون (قيل هذا حدث في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه) والمشكلة ان بعض المتسولون الماكرون يسيئون لذوي الحاجة من الفقراء والمساكين حقيقة فيؤخذون بدون جريرة ويحسب الناس انهم جميعا مخادعون..لكن يجب ان نستجيب لمكرهم ان مكروا فنحن لا ندري من هو الماكر من الصادق المحتاج ومن خدعنا في الله انخدعنا له
[/size][/size][/size]
تأثرت وفتحت حقيبتي علي اجد ما اعطيه اياها فتسد رمقها ..فكما تعلمون الطلبة دائما شاهري افلاسهم المهم وانا ابحث اتاني صوتها مضيفة:ان شاء الله تعرسيِ الولد الراكب جنبك دا..دهشت ورفعت رأسي طفلة صغيرة تقول ما لا يناسب مقام البراءة والجهل فسألتها:منو العلمك تقولي الكلام دا
فاشارت الى امرأة تشبهها تقف غير ببعيد عن البص وقالت :امي علمتني
دهشت وحزنت مزيج من مشاعر اختلطت علي ..لماذا تسرق منها امها براءة سني عمرها لتعلمها قول يجانب الحياء وتدخلها عالم التسول وتعلمها حيله وخداعه ومكره
ان التسول اصبح دولة داخل دولة في المجتمع وقد حكت لي احدى معارفي ان احداهن ما زالت تتسول في السوق الشعبي رغم انها تملك بوكس ورصيد لا بأس به في البنك ..فبعضهم يستمرأ التكاسل والتواكل ..حزنت من اجل الصغيرة وحزنت على كل البؤساء وتمنيت مجتمع معافى لا يسأل فيه الناس فهم مكتفون (قيل هذا حدث في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه) والمشكلة ان بعض المتسولون الماكرون يسيئون لذوي الحاجة من الفقراء والمساكين حقيقة فيؤخذون بدون جريرة ويحسب الناس انهم جميعا مخادعون..لكن يجب ان نستجيب لمكرهم ان مكروا فنحن لا ندري من هو الماكر من الصادق المحتاج ومن خدعنا في الله انخدعنا له
[/size][/size][/size]
» اين عبير خضرى
» من الاخطار التى تقابل المسلمين فى طريق الله
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوة والباطنية
» من الحجب التى تحجب المريد عن فضل الله
» مالك ابن دينار
» المراة القبيحة افضل للرجل صحيا00
» احذر طقطقة الاصابع !!!
» النظر للنساء يضعف الذاكرة