الخرطوم والعين الحمرا لكل ماهوجنوبي

الدكتور حسن الترابي بعد مفاصله الثاني من صفر وايداعه الاعتقال بعث بنصيحه الي امربكا قال فيها حاوري عقلاء المؤتمر الوطني قبل ان تتطري الي محاوره مجانينه
منذ العام الفين تولي قوش جهاز الامن والمخابرات وبدا في فتح حوار مع امريكا
امريكا تزيد في الوعود وقوش يزيد في التنازلات ولا جديد في المكاسب
فحس الوطنيون بمراوغه امريكا التي تعدت في فنياتها مراوغه ميسي في ويمبلي
فكان اقاله قوش وخطاب البشير بعدها في كادوقلي وتهديده للحركه بالرجوع للكاكي
ومن هنا تعالت اللهجات العدائيه بين الطرفين
الي ان وصلت اجتياح ابيي
هل كانت التوقيت مناسبا مع بدايه فصل الخريف الذي تقل فيه العمليات العسكريه ونزوح الرعاه شملا
هل قنعت حكومه السودان من خير امريكا وعزمت الرجوع الي ليكم تدربنا
ام ان الحكومه توصلت الي قناعه اللعب الضاغط هو مايصلح مع الحركه الشعبيه
م ان الحكومه فقدت بوصله القرار وبدات تتعامل برده الفعل
ام انه صحيح قول غازي بعد مفاصله الترابي حينما قال غازي اصبحنا بعد الترابي نتعاطي امور السياسيه رزق اليوم باليوم
لقد افتقدنا من يخطط لنا
تخريمه مشاتره
لم يعجبني تصريح الرئيس حينما قال علي الجنوبيين توفيق اوضاعهم قبل التاسع من يوليو والا عليهم انتظار الكشه
فهذا حديث لا يليق برئس دوله
الرئيس بقول كده نافع يعمل شنو