حقيقة انا لااحب الحديث كثيرا في السياسة ولكن برغم ان ثوبها فضفاض فقد تجبرك بعض المواضيع علي ان تاخذك عنوة الي هذا المعترك الممل وخصوصا عندما تتصادم مع كرامة هذا الانسان البسيط وتدخل الحوش فليس هنالك من بد فلتتحزم وتتلزم و تقول خيرا او فليصمت المتخاذلون عندما تاتي في ارزاق واكل عيش اهلنا .
داب مشروع الجزيرة دوما علي ان يكون البقرة الحلوب لاهل السودان وكان جمل الشيل في اوقات عصيبة كما حصل في مجاعة 1985 حينما توافد علينا الوافدون من جميع انحاء السودان واحتضناهم وتقاسمنا معهم قوت عيالنا وشهد الجميع الداني والقاصي بطيبة وكرم اهل الجزيرة جزيرة الخير ارض الطيبة والمحنة كانت الجزيرة دوما قبلة من لا قبلة له احتضنت حتي الوافدين من دول الجوار من تشاد والنيجر وحتي قبل ايام قليلة كنا نسمع عن عمالة من صعيد مصر يتوافدون علي مزارع داخل مشروع الجزيرة والذي لايعلم عن الجزيرة شيئا وكانت اول زيارته لها اول مايشد انتباهه هذه الاراضي الشاسعة والمسطحة وبطينتها الخصبة وتمدد الترع داخلها ونذكر جميعا حينما زار الرئيس الروسي السودان في عهد نميري حينما زار الجزيرة وهي كانت المفخرة الوحيدة في جبين هذا الوطن المترامي الاطراف ومقولتة المشهورة حينما وجد صيوان عزاء في احدي قراها ووجد الناس يلتفون حول اهل المتوفي وكل يقدم بمائدة من طعام من خيرات هذه الارض الطيبة فقال لهم انتم اشتراكيون اكثر منا هذه هي الجزيرة في الماضي ....
اين نحن الان من كل هذا امتلات الارض بالحشائش وكثرة الاشجار وسدت حتي القنوات الرئيسة في المشروع وتدهورت البنية التحتية للمشروع من كباري ومنازل للغفر وصرايات المفتشين وحتي المكاتب التي كانت قبلة للمزارع في وقت قريب حينما يتجه اليها زائرا او (صارفا) أي بمعني صرف ارباح او سلفيات حتي يتمكن من تلبية احتياجاته منها وكان انسان الجزيرة يستلف من صاحب (الكنتين ) علي علاوة لم يستلمها كان المزارع كالشيك بالنسبة له وزبون معتبر لايمكن ان يفرط فيه الان لوذهب مزارع الي صاحب دكان لوجد منه ما لايسره .
اتت ثورة الانقاذ وجاءت بالفقر والعوز وقلة الحيلة وطولة اللسان التي استفزت بها العالم وجدت في الجزيرة وانسان الجزيرة المنفذ الوحيد فاتجهت اليه وعمدت علي الاهتمام بالمشروع كما اسلفت كبقرة حلوب فامتصت منه دون مراعاة لانسانه زرعت القمح بكميات مهولة كانت الحواشة تزرع من خلال الدورة الزراعية في الماضي بعد كل ثلاثة سنوات يمر عليها موسم قمح واحد بعد قطن او فول ومعروف ان القمح من النباتات المستهلكة للتربة ولكن الادارة لم تعر ذللك اهتماما المهم هو ان تسد نقصها وتثبت للعالم بانها قادرة علي مجابهة اي ضغوطات ولو علي حساب هذا الانسان البسيط .
وبعد ان استنفذت كافة خيرات هذه الارض واستهلكت خصوبتها ومع ظهور البترول وجدت الحكومة ضالتها اهملت المشروع اهمالا بليغا وشعرت بثقلة وانه عالة علي اكتافها وارادت التخلص منه استنت قانون 2005 ذلك القانون الذي ادي الي نهاية عالم هذا العملاق الذي فضله علي السودان كثير اتت الحكومة بجرم لم يسبقها عليه احد باعت كل ممتلكات المشروع وكان المشروع ملك ابوها باعت حتي الفبارك وعربات المشروع وسكة الحديد واغلقت المطاحن ومصنع نسيج الصداقة باعت كل شئ وبالقطعة والجملة وثالثة الاثافي حينما طالب اهل هذا المشروع وملاكه الاصلين وليس الوافدين بحقوقهم في اراضيهم التي اجرت في يوم من الايام وكان يدفع لهم ايجار سنوي وتوقف ذلك الايجار منذ فترة ووجدوا التسويف والكذب والغش والخداع ولكن الله يمهل ولا يهمل وفى نفس السياق يطلع علينا السيد على عثمان لكى يقول لنا ان قضية ملاك مشروع الجزيرة يجب ان تحسم باسرع فرصه ممكنه اما المعنى الحقيقى لهذه المقوله (يجب ان ياخذ من مزارع الجزيرة ارضه وكل ما يملك حتى لايطالب الحكومة مرة اخرى حتى يزل ويهان انسان الجزيرة ولكن ابناء الجزيرة قادرون برد حقوقهم ولن يخفيهم دبابين الانقاذ لانهم اهل حق00000000 للموضوع بقية
داب مشروع الجزيرة دوما علي ان يكون البقرة الحلوب لاهل السودان وكان جمل الشيل في اوقات عصيبة كما حصل في مجاعة 1985 حينما توافد علينا الوافدون من جميع انحاء السودان واحتضناهم وتقاسمنا معهم قوت عيالنا وشهد الجميع الداني والقاصي بطيبة وكرم اهل الجزيرة جزيرة الخير ارض الطيبة والمحنة كانت الجزيرة دوما قبلة من لا قبلة له احتضنت حتي الوافدين من دول الجوار من تشاد والنيجر وحتي قبل ايام قليلة كنا نسمع عن عمالة من صعيد مصر يتوافدون علي مزارع داخل مشروع الجزيرة والذي لايعلم عن الجزيرة شيئا وكانت اول زيارته لها اول مايشد انتباهه هذه الاراضي الشاسعة والمسطحة وبطينتها الخصبة وتمدد الترع داخلها ونذكر جميعا حينما زار الرئيس الروسي السودان في عهد نميري حينما زار الجزيرة وهي كانت المفخرة الوحيدة في جبين هذا الوطن المترامي الاطراف ومقولتة المشهورة حينما وجد صيوان عزاء في احدي قراها ووجد الناس يلتفون حول اهل المتوفي وكل يقدم بمائدة من طعام من خيرات هذه الارض الطيبة فقال لهم انتم اشتراكيون اكثر منا هذه هي الجزيرة في الماضي ....
اين نحن الان من كل هذا امتلات الارض بالحشائش وكثرة الاشجار وسدت حتي القنوات الرئيسة في المشروع وتدهورت البنية التحتية للمشروع من كباري ومنازل للغفر وصرايات المفتشين وحتي المكاتب التي كانت قبلة للمزارع في وقت قريب حينما يتجه اليها زائرا او (صارفا) أي بمعني صرف ارباح او سلفيات حتي يتمكن من تلبية احتياجاته منها وكان انسان الجزيرة يستلف من صاحب (الكنتين ) علي علاوة لم يستلمها كان المزارع كالشيك بالنسبة له وزبون معتبر لايمكن ان يفرط فيه الان لوذهب مزارع الي صاحب دكان لوجد منه ما لايسره .
اتت ثورة الانقاذ وجاءت بالفقر والعوز وقلة الحيلة وطولة اللسان التي استفزت بها العالم وجدت في الجزيرة وانسان الجزيرة المنفذ الوحيد فاتجهت اليه وعمدت علي الاهتمام بالمشروع كما اسلفت كبقرة حلوب فامتصت منه دون مراعاة لانسانه زرعت القمح بكميات مهولة كانت الحواشة تزرع من خلال الدورة الزراعية في الماضي بعد كل ثلاثة سنوات يمر عليها موسم قمح واحد بعد قطن او فول ومعروف ان القمح من النباتات المستهلكة للتربة ولكن الادارة لم تعر ذللك اهتماما المهم هو ان تسد نقصها وتثبت للعالم بانها قادرة علي مجابهة اي ضغوطات ولو علي حساب هذا الانسان البسيط .
وبعد ان استنفذت كافة خيرات هذه الارض واستهلكت خصوبتها ومع ظهور البترول وجدت الحكومة ضالتها اهملت المشروع اهمالا بليغا وشعرت بثقلة وانه عالة علي اكتافها وارادت التخلص منه استنت قانون 2005 ذلك القانون الذي ادي الي نهاية عالم هذا العملاق الذي فضله علي السودان كثير اتت الحكومة بجرم لم يسبقها عليه احد باعت كل ممتلكات المشروع وكان المشروع ملك ابوها باعت حتي الفبارك وعربات المشروع وسكة الحديد واغلقت المطاحن ومصنع نسيج الصداقة باعت كل شئ وبالقطعة والجملة وثالثة الاثافي حينما طالب اهل هذا المشروع وملاكه الاصلين وليس الوافدين بحقوقهم في اراضيهم التي اجرت في يوم من الايام وكان يدفع لهم ايجار سنوي وتوقف ذلك الايجار منذ فترة ووجدوا التسويف والكذب والغش والخداع ولكن الله يمهل ولا يهمل وفى نفس السياق يطلع علينا السيد على عثمان لكى يقول لنا ان قضية ملاك مشروع الجزيرة يجب ان تحسم باسرع فرصه ممكنه اما المعنى الحقيقى لهذه المقوله (يجب ان ياخذ من مزارع الجزيرة ارضه وكل ما يملك حتى لايطالب الحكومة مرة اخرى حتى يزل ويهان انسان الجزيرة ولكن ابناء الجزيرة قادرون برد حقوقهم ولن يخفيهم دبابين الانقاذ لانهم اهل حق00000000 للموضوع بقية
الخميس أغسطس 06, 2015 5:10 pm من طرف محمدخميس
» اين عبير خضرى
الأربعاء يوليو 15, 2015 9:53 am من طرف رافت صبحى
» من الاخطار التى تقابل المسلمين فى طريق الله
الجمعة يونيو 05, 2015 7:53 pm من طرف محمدخميس
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوة والباطنية
الثلاثاء مايو 26, 2015 9:02 am من طرف محمدخميس
» من الحجب التى تحجب المريد عن فضل الله
الخميس مايو 14, 2015 10:40 am من طرف محمدخميس
» مالك ابن دينار
الإثنين نوفمبر 10, 2014 10:10 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» المراة القبيحة افضل للرجل صحيا00
الإثنين نوفمبر 10, 2014 7:06 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» احذر طقطقة الاصابع !!!
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:58 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» النظر للنساء يضعف الذاكرة
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:50 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي