ومساءاات ---
تعريف جميل خطه المبدع هنا ( ابوعلام ) ----- انقله الي هنا بعد اذنه طبعا -----
---------------------------------------------------
زنقة - زنقة يا حبيبى ،،،،،، ليبيا بتبقى جمرة حمرة
هذا يا إخوتى مطلع لأغنية جديدة كتبتها ، وهى بالتأكيد فى طريقها الى الفنان طه سليمان اوغيره من فنانى المفردة المميزة . وحتى لا تبحثوا كثيراً فى معنى هذه المفردة ، أؤكد لكم بأن هذه المفردة فى طريقها الآن الى القاموس السياسى العربى ، وأعتقد ايضاً بأن الفنان طه سليمان سوف يلبسها لحنا جميل يتراقص عليها الشباب فى الحفلات الخاصة والعامة على السواء .
البوعزيزى – رحمة الله عليه – زنقته الدنيا وضاقت عليه السبل ، فقام بوضع حد لحياته بإشعال النار على جسده ، ليصبح بعد ذلك رمزاً لثورة تونس ، ويهرب الرئيس بن على الى السعودية . بعد ذلك إنزنق الشعب المصرى واعتصموا بحبل الله وميدان التحرير ، وتقوم الدنيا ولم تقعد إلا بعد ظهر على التلفاز عمر سليمان ليعلن عن تنحى الرئيس مبارك عن السلطة .
أما الرئيس معمر القذافى فزنقته غير ذلك ، فما ان قام شعبه عليه غضباً وثورة الا ودعا زنقته للدفاع عنه . لذا فكلمة زنقة وإن إختلفت معانيها إلا ان مقصدها هنا ينصب فى قالب واحد وهو التغيير ودوام الحال من المحال .
نحن فى السودان فلنا زنقتنا الخاصة بنا ، فالجو الخانق ليلاً يعتبر من الزنقات المناخية ، حيث تكثر الباعوضة ويطير النوم من عيون حتى الأطفال . ولنا أيضاً الزنقات الأسرية الخاصة جداً ، وكم من الأزواج تزنقهم حريمهم فى قفة الملاح والثوب الجديد ( والدهب الماخمج ) . ومفردة زنقة يردافها بالسودانى كملة ( زرة ) ، وتكثر أمثالنا فى إستعمال هذه الكلمة .
زرة كلب فى طاحونة .
زرة الترزى يوم الوقفة .
والزرات والزنقات كثيرة فى مجتمعنا السودانى ، ولكننا على كل حال قد إعتدنا عليها ، وأصبح جلدنا تخينا ، ولم تعد الزنقات او الزرات ترهبنا أو تخيفنا . وعندما أستعمل القذافى هذه المفردة ، قبع ساستنا وخبراءنا فى البحث والتنقيب عن هذه الكلمة ودلالاتها ومآلاتها ، وخلص هولاء لوجود رابط قوى بين الزنقة والزرة . وقاموا بعد ذلك بتحديد بورة الصراع ، بل ذهبوا لأكثر من ذلك ، حيث أعلنوا عن زنق الفساد وزرة المفسدين . وهذا لعمرى قد لا يجدى شيئاً ، فالشعب السودانى قد تعود على الزرات والزنقات ، ولن يضيرنا شيئاً إن زنقتنا الدنيا ، أو زرتنا الحكومة .
أتمنى صادقاً بأن نحصر زنقاتنا وزراتنا منذ الأستقلال ، لنرى جلياً مدى تأثيرها على حياتنا . وأصدقكم القول بأن الجميع مزنوق ومزرور ، إبتدأ من حكومة المنزل وإنتهاء بالحكومة الكبيرة ، ولا أظن ان الزنقات سوف تكون ذات تأثير على حياتنا . ولن تقوم ثورتنا على الحكومة لمجرد الزنقة ، ولكنها قد تقوم فى حالة الملل ، فنحن شعب نعيش فى الزنقة ولم نعتاد الملل .
منقول يا وليد --------؟ هههههه
تعريف جميل خطه المبدع هنا ( ابوعلام ) ----- انقله الي هنا بعد اذنه طبعا -----
---------------------------------------------------
زنقة - زنقة يا حبيبى ،،،،،، ليبيا بتبقى جمرة حمرة
هذا يا إخوتى مطلع لأغنية جديدة كتبتها ، وهى بالتأكيد فى طريقها الى الفنان طه سليمان اوغيره من فنانى المفردة المميزة . وحتى لا تبحثوا كثيراً فى معنى هذه المفردة ، أؤكد لكم بأن هذه المفردة فى طريقها الآن الى القاموس السياسى العربى ، وأعتقد ايضاً بأن الفنان طه سليمان سوف يلبسها لحنا جميل يتراقص عليها الشباب فى الحفلات الخاصة والعامة على السواء .
البوعزيزى – رحمة الله عليه – زنقته الدنيا وضاقت عليه السبل ، فقام بوضع حد لحياته بإشعال النار على جسده ، ليصبح بعد ذلك رمزاً لثورة تونس ، ويهرب الرئيس بن على الى السعودية . بعد ذلك إنزنق الشعب المصرى واعتصموا بحبل الله وميدان التحرير ، وتقوم الدنيا ولم تقعد إلا بعد ظهر على التلفاز عمر سليمان ليعلن عن تنحى الرئيس مبارك عن السلطة .
أما الرئيس معمر القذافى فزنقته غير ذلك ، فما ان قام شعبه عليه غضباً وثورة الا ودعا زنقته للدفاع عنه . لذا فكلمة زنقة وإن إختلفت معانيها إلا ان مقصدها هنا ينصب فى قالب واحد وهو التغيير ودوام الحال من المحال .
نحن فى السودان فلنا زنقتنا الخاصة بنا ، فالجو الخانق ليلاً يعتبر من الزنقات المناخية ، حيث تكثر الباعوضة ويطير النوم من عيون حتى الأطفال . ولنا أيضاً الزنقات الأسرية الخاصة جداً ، وكم من الأزواج تزنقهم حريمهم فى قفة الملاح والثوب الجديد ( والدهب الماخمج ) . ومفردة زنقة يردافها بالسودانى كملة ( زرة ) ، وتكثر أمثالنا فى إستعمال هذه الكلمة .
زرة كلب فى طاحونة .
زرة الترزى يوم الوقفة .
والزرات والزنقات كثيرة فى مجتمعنا السودانى ، ولكننا على كل حال قد إعتدنا عليها ، وأصبح جلدنا تخينا ، ولم تعد الزنقات او الزرات ترهبنا أو تخيفنا . وعندما أستعمل القذافى هذه المفردة ، قبع ساستنا وخبراءنا فى البحث والتنقيب عن هذه الكلمة ودلالاتها ومآلاتها ، وخلص هولاء لوجود رابط قوى بين الزنقة والزرة . وقاموا بعد ذلك بتحديد بورة الصراع ، بل ذهبوا لأكثر من ذلك ، حيث أعلنوا عن زنق الفساد وزرة المفسدين . وهذا لعمرى قد لا يجدى شيئاً ، فالشعب السودانى قد تعود على الزرات والزنقات ، ولن يضيرنا شيئاً إن زنقتنا الدنيا ، أو زرتنا الحكومة .
أتمنى صادقاً بأن نحصر زنقاتنا وزراتنا منذ الأستقلال ، لنرى جلياً مدى تأثيرها على حياتنا . وأصدقكم القول بأن الجميع مزنوق ومزرور ، إبتدأ من حكومة المنزل وإنتهاء بالحكومة الكبيرة ، ولا أظن ان الزنقات سوف تكون ذات تأثير على حياتنا . ولن تقوم ثورتنا على الحكومة لمجرد الزنقة ، ولكنها قد تقوم فى حالة الملل ، فنحن شعب نعيش فى الزنقة ولم نعتاد الملل .
منقول يا وليد --------؟ هههههه
الخميس أغسطس 06, 2015 5:10 pm من طرف محمدخميس
» اين عبير خضرى
الأربعاء يوليو 15, 2015 9:53 am من طرف رافت صبحى
» من الاخطار التى تقابل المسلمين فى طريق الله
الجمعة يونيو 05, 2015 7:53 pm من طرف محمدخميس
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوة والباطنية
الثلاثاء مايو 26, 2015 9:02 am من طرف محمدخميس
» من الحجب التى تحجب المريد عن فضل الله
الخميس مايو 14, 2015 10:40 am من طرف محمدخميس
» مالك ابن دينار
الإثنين نوفمبر 10, 2014 10:10 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» المراة القبيحة افضل للرجل صحيا00
الإثنين نوفمبر 10, 2014 7:06 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» احذر طقطقة الاصابع !!!
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:58 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» النظر للنساء يضعف الذاكرة
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:50 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي