طه يقطع زيارته للنيل الأزرق فجأة لظرف طارئ بالخرطوم
لافتات مطالبة بالحكم الذاتي في لقاء جماهيري اعتذر عنه نائب الرئيس
الدمازين: خالد البلولة:
قطع نائب الرئيس، علي عثمان محمد طه، زيارته لولاية النيل الازرق امس على نحو مفاجئ، ولم يخاطب اللقاء الجماهيري في الدمازين، وأعلن والي الولاية مالك عقار ان طه اضطر لاختصار زيارته والعودة الى الخرطوم لظرف طارئ، وحسب برنامج الزيارة كان من المفترض ان تنتهي الزيارة التي رافقتها تعزيزات أمنية لافتة عند الساعة الثالثة ظهرا.
ورجحت مصادر تحدثت لـ»الصحافة» ان طه قطع الزيارة بسبب تقارير وصلته بشأن اوضاع متوترة في لقاء جماهيري، كان ينتظر ان يخاطبه في استاد الدمازين صباح امس، بينما قالت مصادر في الخرطوم ان طه غادر الدمازين على وجه السرعة في اعقاب ايداع وزير العدل وثيقة حوت تعديلات دستورية للبرلمان بدون المرور بمجلس الوزراء، وهو الامر الذي يناقض اتفاقا لمؤسسة الرئاسة بالابقاء على الاوضاع كما هي حتى التاسع من يوليو المقبل، وتزامن وصول طه، للخرطوم مع مغادرة رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر لجلسة امس حول بيان وزارة الخارجية.
واعتبر نائب رئيس البرلمان، القيادي في الحركة الشعبية، اتيم قرنق، وثيقة وزارة العدل بشأن الدستور انقلابا دستوريا، واستغرب عدم مرورها بمجلس الوزراء، واكد انها تعطي الحق للجنوب في الدعوة مبكرا للاعتراف بدولته ووقف اية التزامات تجاه الشمال بما فيها البترول. واكد قرنق انهم ابلغوا قيادة الحركة امس بملابسات القضية وهدد باللجوء للمحاكم الدولية.
وامتلأ استاد الدمازين منذ الصباح بجموع غفيرة اغلبها من من الشباب المتحمسين الذين حملوا لافتات تطالب بالحكم الذاتي لولاية النيل الازرق، ورصدت «الصحافة» لافتات كتبت عليها شعارات مناهضة مثل «خلاص كفانا» و»قرفنا» و»الحكم الذاتي للنيل الازرق».
وصعد الى منصة الحشد في الاستاد، رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال، وقال «يعتذر نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، عن عدم الحضور والمشاركة في هذا اللقاء الجماهيري نسبة لأمر وطني مهم وعاجل في الخرطوم.. أهم من تواجده معكم هنا في الدمازين».
وفور اعلان النبأ سرت حالة من الصمت لبرهة قبل ان تعلو نبرات عدم القبول للمفاجأة غير المتوقعة.
واقر والي النيل الازرق، مالك عقار، في مؤتمر صحفي عقده عقب مغادرة طه، بوجود حشود عسكرية بولايته وقال «انها موجودة وابدينا بعض التحفظات عليها، لكن للاطمئنان ابلغنا من بعض جهات الاختصاص انها لاغراض ادارية»، وتابع «نحن غير منزعجين منها سواء كانت لاغراض ادارية او خلافه، وسيكون لكل مقام مقال»، مشيرا الى ان القوات المسلحة من حقها نشر اي من قواتها و»ليست هناك مشكلة».
واضاف عقار انه لم يذهب الى الاستاد، ليرى ثورة الشباب هناك او اللافتات التي يرفعونها، ونفى علمه بتقارير رفعت لنائب الرئيس قطع على ضوئها الزيارة، واضاف مخاطبا الصحافيين «انتم كسلطة رابعة اعكسوا ما شاهدتموه وفسروه بطريقتكم».
أما الخبر الآخر فهو عن تداعيات الصراع الدائر بين ( عبدالحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور و وزارة الخارجية ) ....
هل الامر في جوهره هو تضارب صلاحيات ومعركة اختصاص وعدم اتساق في الادوار والمواقف ..؟؟
أم ان القضية بالفعل هي قضية سيادة واحترام البلاد في ظل أوضاع حرجة يمر بها اقليم دارفور الذي تمتلئ مدنه وحواضره بالمنظمات الاجنبية والهيئات التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي و خلافه من القوات و المليشيات ...؟
قال كاشا في لقائه مع المبعوثين الخاصين لدارفور والوسيط المشترك ل لأمم المتحدة بروفيسور إبراهيم قمباري بنيالا أمس أنهم ليسوا موظفين في الخارجية ولديهم لجان أمن لتقيم الموقف وهم مفوضون من رئيس الجمهورية ولا يتبعون لأي وزارة اتحادية وبذلك لن يستأذنوا أحداً في طرد اى منظمة
لافتات مطالبة بالحكم الذاتي في لقاء جماهيري اعتذر عنه نائب الرئيس
الدمازين: خالد البلولة:
قطع نائب الرئيس، علي عثمان محمد طه، زيارته لولاية النيل الازرق امس على نحو مفاجئ، ولم يخاطب اللقاء الجماهيري في الدمازين، وأعلن والي الولاية مالك عقار ان طه اضطر لاختصار زيارته والعودة الى الخرطوم لظرف طارئ، وحسب برنامج الزيارة كان من المفترض ان تنتهي الزيارة التي رافقتها تعزيزات أمنية لافتة عند الساعة الثالثة ظهرا.
ورجحت مصادر تحدثت لـ»الصحافة» ان طه قطع الزيارة بسبب تقارير وصلته بشأن اوضاع متوترة في لقاء جماهيري، كان ينتظر ان يخاطبه في استاد الدمازين صباح امس، بينما قالت مصادر في الخرطوم ان طه غادر الدمازين على وجه السرعة في اعقاب ايداع وزير العدل وثيقة حوت تعديلات دستورية للبرلمان بدون المرور بمجلس الوزراء، وهو الامر الذي يناقض اتفاقا لمؤسسة الرئاسة بالابقاء على الاوضاع كما هي حتى التاسع من يوليو المقبل، وتزامن وصول طه، للخرطوم مع مغادرة رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر لجلسة امس حول بيان وزارة الخارجية.
واعتبر نائب رئيس البرلمان، القيادي في الحركة الشعبية، اتيم قرنق، وثيقة وزارة العدل بشأن الدستور انقلابا دستوريا، واستغرب عدم مرورها بمجلس الوزراء، واكد انها تعطي الحق للجنوب في الدعوة مبكرا للاعتراف بدولته ووقف اية التزامات تجاه الشمال بما فيها البترول. واكد قرنق انهم ابلغوا قيادة الحركة امس بملابسات القضية وهدد باللجوء للمحاكم الدولية.
وامتلأ استاد الدمازين منذ الصباح بجموع غفيرة اغلبها من من الشباب المتحمسين الذين حملوا لافتات تطالب بالحكم الذاتي لولاية النيل الازرق، ورصدت «الصحافة» لافتات كتبت عليها شعارات مناهضة مثل «خلاص كفانا» و»قرفنا» و»الحكم الذاتي للنيل الازرق».
وصعد الى منصة الحشد في الاستاد، رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال، وقال «يعتذر نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، عن عدم الحضور والمشاركة في هذا اللقاء الجماهيري نسبة لأمر وطني مهم وعاجل في الخرطوم.. أهم من تواجده معكم هنا في الدمازين».
وفور اعلان النبأ سرت حالة من الصمت لبرهة قبل ان تعلو نبرات عدم القبول للمفاجأة غير المتوقعة.
واقر والي النيل الازرق، مالك عقار، في مؤتمر صحفي عقده عقب مغادرة طه، بوجود حشود عسكرية بولايته وقال «انها موجودة وابدينا بعض التحفظات عليها، لكن للاطمئنان ابلغنا من بعض جهات الاختصاص انها لاغراض ادارية»، وتابع «نحن غير منزعجين منها سواء كانت لاغراض ادارية او خلافه، وسيكون لكل مقام مقال»، مشيرا الى ان القوات المسلحة من حقها نشر اي من قواتها و»ليست هناك مشكلة».
واضاف عقار انه لم يذهب الى الاستاد، ليرى ثورة الشباب هناك او اللافتات التي يرفعونها، ونفى علمه بتقارير رفعت لنائب الرئيس قطع على ضوئها الزيارة، واضاف مخاطبا الصحافيين «انتم كسلطة رابعة اعكسوا ما شاهدتموه وفسروه بطريقتكم».
أما الخبر الآخر فهو عن تداعيات الصراع الدائر بين ( عبدالحميد موسى كاشا والي جنوب دارفور و وزارة الخارجية ) ....
هل الامر في جوهره هو تضارب صلاحيات ومعركة اختصاص وعدم اتساق في الادوار والمواقف ..؟؟
أم ان القضية بالفعل هي قضية سيادة واحترام البلاد في ظل أوضاع حرجة يمر بها اقليم دارفور الذي تمتلئ مدنه وحواضره بالمنظمات الاجنبية والهيئات التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي و خلافه من القوات و المليشيات ...؟
قال كاشا في لقائه مع المبعوثين الخاصين لدارفور والوسيط المشترك ل لأمم المتحدة بروفيسور إبراهيم قمباري بنيالا أمس أنهم ليسوا موظفين في الخارجية ولديهم لجان أمن لتقيم الموقف وهم مفوضون من رئيس الجمهورية ولا يتبعون لأي وزارة اتحادية وبذلك لن يستأذنوا أحداً في طرد اى منظمة
الخميس أغسطس 06, 2015 5:10 pm من طرف محمدخميس
» اين عبير خضرى
الأربعاء يوليو 15, 2015 9:53 am من طرف رافت صبحى
» من الاخطار التى تقابل المسلمين فى طريق الله
الجمعة يونيو 05, 2015 7:53 pm من طرف محمدخميس
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوة والباطنية
الثلاثاء مايو 26, 2015 9:02 am من طرف محمدخميس
» من الحجب التى تحجب المريد عن فضل الله
الخميس مايو 14, 2015 10:40 am من طرف محمدخميس
» مالك ابن دينار
الإثنين نوفمبر 10, 2014 10:10 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» المراة القبيحة افضل للرجل صحيا00
الإثنين نوفمبر 10, 2014 7:06 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» احذر طقطقة الاصابع !!!
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:58 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي
» النظر للنساء يضعف الذاكرة
الإثنين نوفمبر 10, 2014 6:50 am من طرف سيف بن خلفان المبسلي