[/center]
الرئيسية
منتديات قريه الفقراء ترحب بكم فى ضيافتها العامره بحضوركم
كنا جالسين بين يدي طاولة نحتسي عليها فناجين الحريات ومسمى الديمقراطية تلك الطاولة المهترئة لم تكن في احد النوادي الثقافية أو في احد ساحات القتال الفكرية والحزبية بالجامعة كانت هذا الطاولة بمدرسة ثانوية ولكن ما كان يفرق بيننا سوى ذاك الفاصل الكبير من العمر والمستويات التعليمية كنا نتجاذب أطراف الحديث الممتع والشيق بالنسبة لي والمفيد أيضا
طرح موضوع مهم من تلقاء نفس أهمية الموضوع بالنسبة لشعبنا السوداني
سأذكر ما دار
الشعب السوداني متخلف
هكذا نطق بها أستاذ وفيلسوف بالنسبة لي أستاذ لمادة التاريخ استاذ يعرف تاريخ كل فرد وتاريخ كل بلد احتلت أوراقها سماء علمه
هذا الأستاذ اكتسح الشيب رأسه وأصبحت عيناه رهينة للنظارة ...
تنقلنا بين صفحات النقاش ونهلت من كل بستان من بساتينه ومن مجرى سيل يتدفق علما منه
تحدث إلي قائلا أن شعبنا متخلف ؟؟
فقلت وكيف ؟
قال ابسط شئ نحن في تعاملنا متخلفين وغير متحضرين اقل شئ لو الواحد مننا اشترى ليهو أكل بعد ما يأكل وياخد منفعتو يرمى ما تبقى في الشارع يعني جملة متخلف مكتوبة على جباهنا
عندما تنتهي السنة الدراسية بالنسبة لطلبة ما بيفتحوا كتاب إلا عند بداية سنة دراسية جديدة على الأقل إنهم لا يراجعون من معلومات ما تم أخذه مسبقا
حتى في احترامنا لبلدنا
عندما نتكلم مع زول ومثلا كان متضايق من شي بالبلد
تلقاهو يقوم يشتم البلد( دي بلد يخدموها – عليك الله بلد شنو ) ودي ابسط العبارات وأكثرها تهذيبا مما يدور في الشارع المتخلف
إحنا حتى رضعناهو من ثدي أمهاتنا شربنا التخلف مع الحليب شربناهو مع القهوة مع كل شي
لم يعلموننا في أي مكان كان
خذ ما شئت من أمثال من مدرسة وبيت والشارع والكتاب وأي مثل لم يعلموننا كيف نحب وطننا كيف نجعل وطننا بالمرتبة الاولى من اولوياتنا
تعقيب " في الروايات المصرية وأشهرها رجل المستحيل كانت دائما ما تتحدث عن مصر وحب رجال الاستخبارات لها وادهم صبري كانت الأولى في حبه لها مصر ثم حبيبته لا اذكر اسمها"
لم نتعلم حب الوطن لم يعلموننا آبائنا ما هو الوطن وكيف الرجوع إلى الوطن عندما لا نكون به
قال الأستاذ انه سمع مرة طالب يشتم بطريقة فكاهية او بالأصح يستهزأ فسالت بعد مرور وقت وجيز سالته قائلا له : لو ان واحد شتم ليك ابوك او امك تعمل شنو ؟
قال لي بقتلو من نوع من الحمية
قلت ليهو طيب في واحد من البلدان العربية لو سبيت لزول ابوهو وامو واهلو كلهم تلقاهو يبتسم ليك مالم تعتدي عليه
لكن لو سبيت بلدو كان قوم الدنيا وما قعدا
ايضا من مظاهر الاعتداد بتاريخ بلدنا نجد جانب كبير من التقصير يحتل إعلامنا السوداني عن إبداء وإظهار تاريخ بلدنا كذلك المناهج التعليمية فهي ليست الا حشو معلومات كبيرة برأس الطالب فقط بغرض الانتهاء من تلك المادة .
تعقيبي
جرت هذه المحادثة وأنا متجاوب معه في كل ما يقول وقد تحدث عن المشكلات برأيي بصيغة عامة ولم نأخذها من التفصيل
هنالك أشياء ايجابية وأيضا سلبية كثيرا ما نراها ولا نتكلم عنها أو حتى نقوم بمحاولة إصلاحها
رسالتي إلى القراء
هذا المنبر يجمع الكثير والكثير من الكتاب والمطلعين والمثقفين لا أظن ان بيننا احد على اكبر مرتبة من الجهل فكريا
وحتى لا نندرج تحت مسمى التخلف الفكري وهو أحقر أنواع التخلف والتسمية
يحب علينا مواجهة تلك الظواهر و السلبيات وليس فقط التحدث عنها بل وانتقادها انتقاد بناء بان يتم إيجاد البديل لها ومحاولة إصلاح سلبياتها
هذه دعوة الى كل قلم والى كل نقطة حبر والى كل يد تعشق تراب هذا الوطن الى اظهار الحب بمحاربة معاملتها كواحدة من الدول النائية او دول العلم الثاالث والمتخلفة اقتصاديا وتعليميا بل وحتى فكريا
طرح موضوع مهم من تلقاء نفس أهمية الموضوع بالنسبة لشعبنا السوداني
سأذكر ما دار
الشعب السوداني متخلف
هكذا نطق بها أستاذ وفيلسوف بالنسبة لي أستاذ لمادة التاريخ استاذ يعرف تاريخ كل فرد وتاريخ كل بلد احتلت أوراقها سماء علمه
هذا الأستاذ اكتسح الشيب رأسه وأصبحت عيناه رهينة للنظارة ...
تنقلنا بين صفحات النقاش ونهلت من كل بستان من بساتينه ومن مجرى سيل يتدفق علما منه
تحدث إلي قائلا أن شعبنا متخلف ؟؟
فقلت وكيف ؟
قال ابسط شئ نحن في تعاملنا متخلفين وغير متحضرين اقل شئ لو الواحد مننا اشترى ليهو أكل بعد ما يأكل وياخد منفعتو يرمى ما تبقى في الشارع يعني جملة متخلف مكتوبة على جباهنا
عندما تنتهي السنة الدراسية بالنسبة لطلبة ما بيفتحوا كتاب إلا عند بداية سنة دراسية جديدة على الأقل إنهم لا يراجعون من معلومات ما تم أخذه مسبقا
حتى في احترامنا لبلدنا
عندما نتكلم مع زول ومثلا كان متضايق من شي بالبلد
تلقاهو يقوم يشتم البلد( دي بلد يخدموها – عليك الله بلد شنو ) ودي ابسط العبارات وأكثرها تهذيبا مما يدور في الشارع المتخلف
إحنا حتى رضعناهو من ثدي أمهاتنا شربنا التخلف مع الحليب شربناهو مع القهوة مع كل شي
لم يعلموننا في أي مكان كان
خذ ما شئت من أمثال من مدرسة وبيت والشارع والكتاب وأي مثل لم يعلموننا كيف نحب وطننا كيف نجعل وطننا بالمرتبة الاولى من اولوياتنا
تعقيب " في الروايات المصرية وأشهرها رجل المستحيل كانت دائما ما تتحدث عن مصر وحب رجال الاستخبارات لها وادهم صبري كانت الأولى في حبه لها مصر ثم حبيبته لا اذكر اسمها"
لم نتعلم حب الوطن لم يعلموننا آبائنا ما هو الوطن وكيف الرجوع إلى الوطن عندما لا نكون به
قال الأستاذ انه سمع مرة طالب يشتم بطريقة فكاهية او بالأصح يستهزأ فسالت بعد مرور وقت وجيز سالته قائلا له : لو ان واحد شتم ليك ابوك او امك تعمل شنو ؟
قال لي بقتلو من نوع من الحمية
قلت ليهو طيب في واحد من البلدان العربية لو سبيت لزول ابوهو وامو واهلو كلهم تلقاهو يبتسم ليك مالم تعتدي عليه
لكن لو سبيت بلدو كان قوم الدنيا وما قعدا
ايضا من مظاهر الاعتداد بتاريخ بلدنا نجد جانب كبير من التقصير يحتل إعلامنا السوداني عن إبداء وإظهار تاريخ بلدنا كذلك المناهج التعليمية فهي ليست الا حشو معلومات كبيرة برأس الطالب فقط بغرض الانتهاء من تلك المادة .
تعقيبي
جرت هذه المحادثة وأنا متجاوب معه في كل ما يقول وقد تحدث عن المشكلات برأيي بصيغة عامة ولم نأخذها من التفصيل
هنالك أشياء ايجابية وأيضا سلبية كثيرا ما نراها ولا نتكلم عنها أو حتى نقوم بمحاولة إصلاحها
رسالتي إلى القراء
هذا المنبر يجمع الكثير والكثير من الكتاب والمطلعين والمثقفين لا أظن ان بيننا احد على اكبر مرتبة من الجهل فكريا
وحتى لا نندرج تحت مسمى التخلف الفكري وهو أحقر أنواع التخلف والتسمية
يحب علينا مواجهة تلك الظواهر و السلبيات وليس فقط التحدث عنها بل وانتقادها انتقاد بناء بان يتم إيجاد البديل لها ومحاولة إصلاح سلبياتها
هذه دعوة الى كل قلم والى كل نقطة حبر والى كل يد تعشق تراب هذا الوطن الى اظهار الحب بمحاربة معاملتها كواحدة من الدول النائية او دول العلم الثاالث والمتخلفة اقتصاديا وتعليميا بل وحتى فكريا
» اين عبير خضرى
» من الاخطار التى تقابل المسلمين فى طريق الله
» صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم المعنوة والباطنية
» من الحجب التى تحجب المريد عن فضل الله
» مالك ابن دينار
» المراة القبيحة افضل للرجل صحيا00
» احذر طقطقة الاصابع !!!
» النظر للنساء يضعف الذاكرة